أبرز محاور الكتاب:
الإعجاز البياني واللغوي: يُركز الرافعي في الكتاب على الإعجاز اللغوي والبياني للقرآن الكريم. يُوضّح كيف أن أسلوب القرآن الكريم يتفوق على جميع الأساليب البلاغية الأخرى، حتى أنه يتحدى الفصاحة والبلاغة البشرية. يناقش الكتاب جمال الأسلوب القرآني، بما في ذلك التراكيب اللغوية الفائقة والقدرة على التأثير في النفس البشرية.
الإعجاز العلمي: الكتاب يتطرق أيضًا إلى الإعجاز العلمي في القرآن، حيث يبين كيف أن العديد من الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قد وردت في القرآن الكريم، مثل موضوعات علم الفلك، والطب، والبحار، والطبائع الطبيعية، التي اكتشفها العلماء لاحقًا.
الإعجاز التشريعي: يناقش الرافعي الإعجاز التشريعي في القرآن، مبرزًا كيف أن التشريعات القرآنية تتوافق مع العدالة والمصلحة العامة للإنسانية. يشير إلى قدرة القرآن على تقديم حلول للمشاكل الاجتماعية، الاقتصادية، والأخلاقية التي تواجه البشرية.
الإعجاز في تأثير القرآن على النفوس: يتحدث الكتاب أيضًا عن تأثير القرآن على النفوس البشرية، وكيف أنه يحتوي على القدرة على تغيير النفوس وتوجيهها نحو الخير والصلاح، وذلك بفضل الأسلوب القرآني الرائع والرسالة الربانية التي يحملها.
الأسلوب الأدبي في القرآن: يُعطي الكتاب اهتمامًا كبيرًا بالجانب الأدبي للقرآن، ويشرح كيف أن القرآن الكريم يتفرد بأسلوبه الأدبي الذي يجمع بين السلاسة والعمق، وبين الجمال والقدرة على الوصول إلى القلوب والعقول.
التحدي القرآني: يسلط الرافعي الضوء على التحدي القرآني للمشركين في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأن يأتوا بمثل القرآن أو حتى بسورة واحدة مثله، وكيف أن هذا التحدي ظل قائمًا حتى اليوم.